عبد القويّ بن عبد الله بن سَلامة المُنْذِريّ، في يوم الخميس خامس أحد الرَّبِيعين، ودُفِنَ بعد العصر عند قَبْر عَمِّه الحافظ زكيّ الدِّين عبد العظيم.
ومولدُه بمصرَ في سنة ست وثلاثين وست مئة.
رَوَى عن ابن المُقَيَّر، وابن قُمَيْرة، وابن الجُمَّيْزي، وسِبْط السِّلَفي، وغيرِهم.
٢٢٨٦ - وقُتل في أوائل شَهْر ربيع الآخر الأميرُ سيف الدِّين الطَّيّار (١)، أدركه التَّتار بطريق مِصْرَ فقاتلَهُم وردَّ عن أهلِه ومَن معه إلى أن قُتِلَ، وكان له نحو ستِّين سنة.
٢٢٨٧ - وفي يوم الثُّلاثاء الخامس والعِشْرين من شَهْر ربيع الآخر تُوفِّي قاضي القضاة إمامُ الدِّين أبو المعالي عُمرُ (٢) ابنُ القاضي سَعْد الدِّين أبي القاسم عبد الرحمن ابن الشَّيخ إمام الدِّين أبي حفص عُمر بن أحمد بن مُحمد القَزْوينيُّ الشافعيُّ، بالقاهرة، ودُفِنَ جوار قُبّة الإمام الشافعيُّ، - رضي الله عنه -، بالقَرافة.
وكانَ وصلَ جافلًا من التَّتار فأقامَ بالقاهرة أسبوعًا وماتَ، وحضرَ جنازته جَمْعٌ كبيرٌ، وصُلِّي عليه بجامع دمشق صلاة الغائب في يوم الجُمُعة التاسع من شعبان.