وكانَ شابًّا حسنًا أصيبت به والدتُه. وقد كانت أصيبت بأخيه محمود قبلَهُ، وكانا حَجّا سنة ثمانٍ وثمانين وست مئة.
سَمِعا من ابن عَلّان "جُزء الأنصاري".
• - ووصلَ توقيع الشَّيخ شَمْس الدِّين ابن الحَرِيريّ الحَنَفيّ بتدريس الرَّيْحانية يوم الاثنين ثامن عَشَر ذي الحجة، فمنعَهُ الأمير سيفُ الدِّين جاغان المُشِدّ وأقرها بيد ابن النَّحّاس، ولم ير التغيير عليه.
• - ومُسِكَ الأمير شَمْس الدِّين سُنْقُر الأعْسَر بالدِّيار المِصْرية يوم السَّبْت الثالث والعشرين من ذي الحِجّة، وكان مباشرَ الوِزارة والشَّدِّ معًا، ووصلَ الخبرُ بذلك إلى دمشقَ في ضُحى نهار الخميس الثامن والعشرين من ذي الحِجة، فحضرَ إلى داره الأمير سيفُ الدِّين جاغان المُشدُّ والناظرُ والدِّيوان وجماعة، واحتيطَ على جميع ما وُجد له، وضُبِطَ ذلك، ورُفِعَ إلى الخِزانة السُّلطانية (١).
٢٠٥١ - وتُوفِّي الشَّيخُ الإمامُ الصّالحُ بقيةُ السَّلَف شَمْسُ الدِّين أبو عبد الله مُحمدُ (٢) ابنُ الشّيخ القُدوة حازِم بنِ حامد بن حَسَن المَقْدسيُّ، إمامُ دار الحديث الأشْرفية بالجَبَل، في ليلة الاثنين الثامن عَشَر من ذي الحِجّة بمدينة نابُلُس، ودُفِنَ بمقبَرة الزّاهرية بعد عَوده من زيارةِ القُدس الشَّريف.