ورَوَى عن ابن الجُمَّيْزيّ، وسِبْط السِّلَفي، والوجيه عبد الرَّحمن بن مُحمد بن عبد العزيز اللَّخْمي الحَنَفي، وغيرِهم.
١٨٩٧ - وفي شَعْبان وصلَ الخبرُ بوفاة بَدْر الدِّين ابن القَباقِبيُّ (٢)، وأنّه تُوفِّي بصَفَد.
١٨٩٨ - وفي يوم الجُمُعة السّادس والعِشْرين من شَعْبان تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ أبو العبّاس أحمدُ (٣) بنُ عليّ بن عبد الكريم بن عليّ بن أبي القاسم المَوْصليُّ، المعروف بالأثَرِيِّ، القادريُّ، بدمشق بدرب القَلِيّ، وصُلِّي عليه يوم السَّبْت بجامع دمشق، وحضرَ الجنازة خَلْقٌ كثير، ودُفِنَ بمقابر باب الصَّغير.
ومَولدُه سنة أربع وتسعين وخمس مئة.
وكان رجُلًا صالحًا، مُعمَّرًا، لبِسَ الخِرْقةَ من الشَّيخ أبي صالح نَصْر بن عبد الرَّزاق الجِيليّ في سنة أربع عشرة وستِّ مئة ببغدادَ، ولبسناها منهُ.
(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٠٦. (٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب. (٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٠٦.