وأورد من طريق أيوب بن محمد الوزان، عن يعلى بن الأشدق، قال: جاءت آسية بنت الفرج، امرأة من جرهم، وكان مسكنها الحجون بمكة- النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، فقالت: يا رسول اللَّه، إني قد أخطأت على نفسي، وزنيت فطهرني، فقال:«هل ولدت؟» قالت: لا. قال:«فما بقي عليك من ولادتك؟» فأخبرته بنحو شهر، فقال:«لست بمطهّرك حتّى تلدي» ، قال: فولدت، فأتته فأخبرته ... فذكر الحديث بطوله،
كذا في الأصل، ولم يخرجه ابن مندة.
١٠٧٦١- آمنة بنت الأرقم «٢»
. روى أبو السّائب المخزوميّ عن جدته آمنة بنت الأرقم- أن النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم أقطعها بئرا ببطن العقيق، فكانت تسمى بئر آمنة، وبرك لها فيها، وكانت من المهاجرات، ذكرها ابن الدّبّاغ مستدركا على الاستيعاب.
[١٠٧٦٢- آمنة بنت حرملة،]
والدة الوليد بن الوليد بن المغيرة، ويقال اسمها عاتكة.