ذكره أبو بكر الباطرقانيّ في «طبقات القرّاء» . وأخرج من طريق ابن وهب، عن خلّاد بن سليمان، قال: اختصم عبد الواحد- وكان ممن جمع القرآن في عهد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم هو وعبد اللَّه بن مسعود ... فذكر قصة.
واستدركه أبو موسى، ونقل عن أبي زرعة، قال: عبد الواحد لم يثبت.
[[٥٢٨٣ ز- عبد الوارث:]
تقدم في عبد الحارث.
[٥٢٨٤- عبد يا ليل بن عمرو]
بن عمير الثقفي «٢» .
تقدم ذكره في ترجمة أخيه حبيب، وذكر ابن إسحاق أنه كان ممن وفد على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم في وفد ثقيف. والّذي قال غيره: إن الوافد فيهم مسعود بن عبد يا ليل.] «٣» .
[٥٢٨٥- عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب]
بن المطلب بن عبد مناف، والد ركانة «٤» .
ذكره الذّهبيّ في «التّجريد» ، وعلّم له علامة أبي داود، وقال: أبو ركانة طلّق امرأته، وهذا لا يصح. والمعروف أن صاحب القصة ركانة.
قلت: وقع ذكره في الحديث الّذي
أخرجه ٠ عبد الرزاق [وأبو داود]«٥» ، من طريقه، عن ابن جريج: أخبرني بعض بني أبي رافع مولى النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: طلّق عبد يزيد [أبو ركانة أمّ ركانة وإخوته]«٦» ، ونكح امرأة من مزينة، فجاءت النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم فقالت: ما يغني عني إلا كما تغني هذه الشعرة لشعرة أخذتها من رأسها، ففرّق بينيّ وبينه، فدعا بركانة وإخوته ... فذكر القصة، وفيها: فقال: النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم لعبد يزيد: «طلّقها» ، أي المزنية، ففعل. قال:«راجع امرأتك أمّ ركانة» . قال: إني طلقتها ثلاثا يا رسول اللَّه.
قال:«قد علمت. راجعها» .
قال أبو داود: وحديث نافع بن عجير، وعبد اللَّه بن علي بن يزيد بن ركانة، عن أبيه،
(١) أسد الغابة ت (٣٤٣٥) . (٢) أسد الغابة ت (٣٤٣٦) ، الاستيعاب ت (١٧٢٥) ، الثقات ٣/ ٣٠٥، العقد الثمين ٥/ ٣٨. (٣) سقط من أ. (٤) أسد الغابة ت (٣٤٤٩) . (٥) في أ: بن أبي وارد. (٦) في أ: أبو ركانة وإخوته أم ركانة.