اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم الأسود بن ربيعة من ولد ربيعة بن مالك بن حنظلة، فقال: «ما أقدمك» ؟ قال: أقترب بصحبتك؟
فترك الأسود، وسمي المقرب، وصحب النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، وشهد مع علي صفّين.
وروى [ (١) ] الطّبريّ أن عمر استعمل الأسود بن ربيعة أحد بني ربيعة بن مالك على جند البصرة، وهو صحابي مهاجريّ، وهو الّذي قال: جئت لأقترب، فسمي المقرب، قال بعض الحفاظ: لعل بعضهم نسبه إلى جده الأعلى ربيعة، واللَّه أعلم.
[١٦٦- الأسود بن عمران البكري [ (٢) ] .]
روى ابن مندة من طريق ميسرة النهدي [ (٣) ] ، عن أبي المحجّل، عن عمران بن الأسود، أو الأسود بن عمران، قال: كنت رسول قومي إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم لما دخلوا في الإسلام ووافدهم قال ابن عبد البر: في إسناد حديثه مقال.
قلت: ما فيه غير أبي المحجّل. وهو مجهول.
[١٦٧- الأسود بن عوف الزهري [ (٤) ] ،]
أخو عبد الرحمن، أحد العشرة. قال ابن سعد:
أسلم هو وأخوه عبد اللَّه يوم الفتح وقال ابن عبد البرّ- تبعا للزبير: هاجر قبل الفتح، وهو والد جابر الّذي ولي المدينة لابن الزبير. ولجابر قصة في الموطأ، وقتل أخوه محمد وعباس ابنا الأسود مع ابن الأشعث بالراوية.
[١٦٨- الأسود بن عويم السدوسي [ (٥) ] :]
روى ابن مندة، من طريق حبيب السدوسي، عن الأسود بن عويم، قال: سألت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم عن الجمع بين الحرّة والأمة، فقال: للحرة يومان، وللأمة يوم [و] [ (٦) ] في إسناده علي بن قرين، وقد كذّبه ابن معين.
[١٦٩- الأسود بن مسعود الثقفي [ (٧) ] :]
ذكر عمر بن شبّة، من طريق الشعبي: أنه جاوب ظبيان بن كداد عند رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم. في حديث طويل، ذكر وفوده فيه، وأورد له شعرا يمدح به النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، فمنه:
أمسيت أعبد ربّي لا شريك له ... ربّ العباد إذا ما حصّل اليسر
أنت الرّسول الّذي ترجى فواضله ... عند القحوط إذا ما أخطأ المطر
[البسيط]
[ (١) ] في أوذكر.
[ (٢) ] تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٩، أسد الغابة، ١٥١، الاستيعاب ت (٥٢) .
[ (٣) ] في ج الهندي.
[ (٤) ] تجريد أسماء الصحابة ١/ ٢٠، معرفة الصحابة ٢/ ٢٨٩، أسد الغابة ت (١٥٢) ، الاستيعاب ت (٤٠) .
[ (٥) ] أسد الغابة ت (١٥٣) ، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٢٠.
[ (٦) ] سقط في أ.
[ (٧) ] تجريد أسماء الصحابة ١/ ٢٠، الوافي بالوفيات ٩/ ٢٥٥، المنمق ٢٠٥.