الشّين المعجمة أنّ بعضهم سمّاها شقيرة، بمعجمة ثم قاف، واللَّه أعلم.
[١٢٠٣١- أم زفر:]
ماشطة خديجة «١» .
ذكر عبد الغنيّ بن سعيد في «المبهمات» أنها المرأة التي قال النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فيها: «إنّها كانت تغشانا في زمن خديجة»
[فروى من طريق الزّبير بن بكار، عن سليمان بن عبد اللَّه بن سليم، أخبرني شيخ من أهل مكّة، قال: هي أم زفر ماشطة خديجة- يعني العجوز التي قال النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم «إنّها كانت تغشانا في زمن خديجة] «٢» .
قلت: ومضى في جثّامة من أسماء النّساء،
من طريق أبي عاصم، عن أبي عامر الخزر عن ابن أبي مليكة، عن عائشة- ما يقتضي أنه كان اسمها جثامة المزنية، فغيّره النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، فقال:«بل أنت حضانة» وفي رواية «حسانة» ،
فكونها مزنية واسمها حضانة يقوي أنها غير الحبشيّة، وإن اتفقا في الكنية، وكلام أبي عمر ثم أبي موسى يقتضي أنها واحدة، لكن أبو موسى في ترجمة أم زفر قال: إنه محتمل. وما أبو عمر فأورد ما يتعلّق بها مع خديجة وما يتعلق بالصّرع في ترجمة واحدة. والعلم عند اللَّه تعالى.
١٢٠٣٢- أم زياد الأشجعيّة «٣» :
روى حديثها رافع بن سلمة بن زياد الأشجعي، عن حشرج بن زياد الأشجعيّ، عن جدته أم أبيها- أنها خرجت مع النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم في غزوة خيبر سادسة نسوة، قال: فبلغ النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فبعث إلينا، فقال:«بإذن من خرجتنّ؟» ورأينا في وجهه الغضب، فقلنا: خرجنا ومعنا دواء نداوي به الجرحى، ونناول السهام ونسقي السويق ... الحديث. وفيه: أنه قسم لهنّ من التمر. أخرجه أبو داود، والنّسائيّ، وابن أبي عاصم.
[١٢٠٣٣- أم زيد بنت حرام]
بن عمرو الأنصاريّة «٤» ، من بني مالك، ويقال لها صاحبة الجمل. ذكرها ابن حبيب في المبايعات.
١٢٠٣٤- أم زيد بنت السّكن «٥»
بن عتبة بن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم الأنصاريّة ثم الجشميّة، ذكرها ابن سعد، وابن حبيب في المبايعات. وقال ابن سعد: