الروي عن سلمان، وأبي سعيد، وفيه بعد، فإن قيس بن الحارث هذا لم ينسب في رواية البغوي.
٧١٦٨- قيس بن أبي حازم «١» :
زعم الزّمخشريّ في «ربيع الأبرار» أنه الأعرابي الّذي أتى النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم وبه حمى، فقال: شيخ كبير به حمى تفور، تزيره القبور.
والحديث في الصحيح ليس فيه تسميته، أخرجه البخاري من حديث ابن عباس،
وأخرجه الطبراني من حديث شرحبيل، قال: كنا عند النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم إذ جاءه أعرابي، فقال: يا رسول اللَّه، شيخ كبير، به حمى تفور، وتزيره القبور فقال النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم:«هي كفّارة أو طهور» . فأعادها فأعادها، فقال:«أمّا إذ أبيت فهو كما تقول، وما قضى اللَّه فهو كائن» .
قال: فما أمسى إلا ميتا.
قلت: وإن كان ما ذكره الزمخشريّ ثابتا فهو غير قيس بن أبي حازم البجلي التابعي المشهور الآتي ذكره في القسم الثاني والثالث أيضا.
[٧١٦٩- قيس بن حازم:]
المنقري «٢» .
قال أبو موسى: ذكره البخاريّ فيما قيل.
[٧١٧٠- قيس بن حذافة:]
بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم القرشيّ السّهميّ «٣» .
ذكره ابن إسحاق في مهاجرة الحبشة، وكذا ذكره الواقديّ، قال: وقدم بعد ذلك مكّة، وهاجر إلى المدينة، وأخرج أبو نعيم من طريق إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال: هاجر قيس بن حذافة، وقيس بن عبد اللَّه إلى الحبشة الهجرة الأخيرة.
٧١٧١- قيس بن الجرير «٤» :
بن عمرو بن الجعد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن الأنصاري.
شهد أحدا، واستشهد باليمامة، قاله العدويّ، قال: وهو أخو أبي عبيد. واستدركه ابن فتحون.