العراق، فقدموا في اليوم الثاني من أيام القادسيّة على سعد بن أبي وقاص. واستدركه ابن فتحون. وقد تقدم أنهم كانوا لا يؤمّرون في الفتوح إلا الصّحابة.
[الهاء بعدها الشين ذكر من اسمه هشام]
[٨٩٧٩- هشام بن البختري المخزومي:]
مولاهم.
ذكره المرزبانيّ في معجم الشّعراء.
قلت: وله مرثية في خالد بن الوليد لما مات في خلافة عمر رواها المعافى النهروانيّ في كتاب الجليس من طريق أبي علي الحرمازيّ، قال: دخل هشام بن البختريّ في أناس من بني مخزوم على عمر، فقال له: يا هشام، أنشدني شعرك في خالد بن الوليد، فأنشده، فقال له: قصّرت في البكاء على أبي سليمان، إنه كان ليحبّ أن يذلّ الشرك وأهله، وإن الشّامت لمتعرض لمقت اللَّه، وما عند اللَّه خير له مما كان فيه.
٨٩٨٠- هشام بن حبيب الدّاريّ.
ذكره الطّبريّ فيمن وفد على النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم من الدّاريين، واستدركه ابن فتحون.
٨٩٨١- هشام بن حبيش «١»
بن خالد المخزوميّ.
قال ابن حبّان: له صحبة. وقال البخاريّ: سمع عمر،
وأخرج يحيى بن يونس الشيرازيّ، من طريق حرام بن هشام بن حبيش، قال: سمعت أبي يذكر أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم رأى سحابا بالبادية، فقال: هذا مما يستهل بنصر بني كعب.
وقد صحّ أن أباه قتل يوم الفتح. وقد تقدّم لهذا الحديث طريق في ترجمة أسيد بن أبي إياس.
٨٩٨٢- هشام بن حبيش السلميّ:
له في مسند بقيّ بن مخلد حديث واحد، ذكره في التّجريد.
[٨٩٨٣- هشام بن أبي حذيفة]
بن المغيرة «٢» بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم المخزوميّ.
(١) الثقات ٣/ ٤٣٣، الجرح والتعديل ٩/ ٥٣، التاريخ الكبير ٨/ ١٩٢، بقي بن مخلد ٩٢٣، أسد الغابة ت (٥٣٧٢) .
(٢) أسد الغابة ت (٥٣٧٣) ، الاستيعاب ت (٢٧١٨) .