ذكره أبو نعيم، وفرّق بينه وبين رفاعة المتقدم في القسم الأول المذكور فيه زنبر بدل دينار، وهو الصّواب، ونبه عليه أبو موسى.
٢٧٧١- رفاعة بن عمرو الجهنيّ:
ذكره أبو معشر وحده في أهل بدر، وإنما هو وديعة بن عمرو، وسيأتي على الصّواب في موضعه.
٢٧٧٢- رفاعة البدريّ:
استدركه أبو موسى تبعا لأبي بكر بن أبي علي، وهو وهم، فإن الحديث لرفاعة بن رافع، وهو حديث المسيء في صلاته. وقد ذكره ابن مندة على الصّواب.
[٢٧٧٣- ز- رفاعة، أبو عباية:]
وهم من ذكره في الصّحابة، وقد ذكرت شبهة ذلك في حرف الخاء في خديج.
[٢٧٧٤- رفاعة، غير منسوب:]
وهو من أصحاب الشجرة.
ذكره أبو موسى، وساق من طريق أبي أمية بن أبي المخارق، حدّثني أبو عبيدة بن رفاعة، عن أبيه، وكان ممن بايع تحت الشّجرة قال: كان النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم إذا رأى الهلال كبّر ... الحديث.
قال أبو موسى: هذا غير رفاعة بن رافع.
وقد أورده أبو نعيم في ترجمة رفاعة بن رافع، لكن لا أعرف له ابنا يقال له أبو عبيدة، فالظاهر أنه غيره.
قلت: بل هو، وإنما تصحف اسم الراويّ عنه، والصّواب عبيد بن رفاعة، وكذلك وقع في الغيلانيات.
(١) هذه الترجمة سقط في أ. (٢) أسد الغابة ت (١٦٩١) .