وروى الشّيخان بهذا الإسناد قالا: تمارى ابن عباس والحرّ بن قيس في صاحب موسى، فمرّ بهما أبيّ بن كعب ... فذكر الحديث.
وقال مالك في «العتبية» : قدم عيينة بن حصن المدينة فنزل على ابن أخ له أعمى، فبات يصلي، فلما أصبح غدا إلى المسجد، فقال: ما رأيت قوما أوجه لما وجّهوهم له من قريش، كان ابن أخي عندي أربعين سنة لا يطيعني.
[الحاء بعدها الزاي]
١٦٩٨- حزابة «١»
: بضم أوله وتخفيف الزاي وآخره موحدة- ابن نعيم بن عمرو بن مالك بن الضّبيب الضبابي.
قال أبو عمر: أسلم عام تبوك.
روى إسحاق الرمليّ في كتاب الأفراد من أحاديث بادية الشّام، من طريق معروف بن طريف، عن أبيه، عن جده حزابة- مرفوعا:«لا حطّة لأحد على أحد في دار العرب إلّا على نخل ثابت أو عين جارية أو بئر معمورة» .
وبهذا الإسناد عدة أحاديث.
وروى ابن مندة من طريق نعيم بن طريف بن معروف بن عمرو بن حزابة عن أبيه، عن معروف، عن أبيه، عن جده حزابة، قال: أتيت النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم بتبوك [في جماعة وهو نازل فقال:
«عرّفوا عليكم عرفاء، وأدّوا زكاتكم فلا دين إلّا بزكاة»«٢» فقال أبو زيد اللّقيطي: وما الزكاة يا رسول اللَّه؟ قال:«زكاة الرّقاب وزكاة الأموال»
في إسناده من لا يعرف]
«٣» .
[١٦٩٩ ز- حزابة السلمي:]
أبو قطن. ذكره يحيى بن سعيد الأموي في المغازي في وفد بني سليم، وأنشد للعباس بن مرداس يذكره في جماعة مما قاله يوم حنين:
لا وفد كالوفد الألى عقدوا لنا ... سببا بحبل محمّد لا يقطع
وفد أبو قطن حزابة منهم ... وأبو الغيوث وواسع ومقنّع
«٤»[الكامل]
(١) أسد الغابة ت (١١٤٧) ، الاستيعاب ت [٥٨١] ، تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٢٨، الجرح والتعديل ٣/ ١٣٧٤، التاريخ الكبير ٣/ ١٢٧، الإكمال ٢/ ٤٥٧. (٢) ذكره المتقي الهندي في الكنز (١٥٧٨٧) وعزاه لابن مندة عن نعيم بن ظريف بن معروف عن عمرو بن حزابة عن أبيه عن جده حزابة بن نعيم الضبابي وقال: وفي سنده من لا يعرف. (٣) سقط في أ. (٤) ينظر البيتان في سيرة ابن هشام ٤/ ٩٧.