رجاله ثقات، لكن في السند انقطاع، ورجل لم يسم.
وأخرجه ابن عبد البرّ من الوجه المذكور، وفي رواية: فغضب قيس، ثم قال: وما يدريك يا أبا إسحاق؟ هذا من الغيب الّذي استأثر اللَّه به.
فقال كعب: ما من شيء في الأرض إلا وهو مكتوب في التوراة التي أنزل اللَّه على موسى، ما يكون عليه إلى يوم القيامة.
فقال محمد بن يزيد: ومن قيس؟ فذكره، وفيه: فبلغ ذلك عبيد اللَّه بن زياد، فأرسل إليه، فقال: أنت الّذي تفتري على اللَّه وعلى رسوله؟ قال: لا، واللَّه، ولكن إن شئت أخبرتك بمن يفتري؟ قال: ومن هو؟ قال: من ترك العمل بكتاب اللَّه وسنّة رسوله، قال:
ومن ذاك؟ قال: أنت وأبوك، ومن «١» أمّركما، وذكر بقية الحديث.
٧١٧٩- قيس بن الخشخاش «٢» :
بمعجمات تقدم بمهملات.
٧١٨٠- قيس بن خليفة الطّرائفي:
وفد مع زيد الخيل مضى ذكره في ترجمة قبيصة بن الأسود.
٧١٨١- قيس بن دينار «٣» :
قيل: هو اسم جد عدي بن ثابت الراويّ عن أبيه عن جده.
[٧١٨٢ ز- قيس بن الربيع الأنصاري» :]
ذكر المبرّد في «الكامل» بغير إسناد أنه ممن شهد بدرا، فذكر أن عليّا دخل على فاطمة عليها السلام فرمى إليها بسيفه، فقال: هاكيه حميدا، فسمعه النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، فقال: لئن كنت صدقت القتال لقد صدقه معك سماك بن خرشة، وسهل بن حنيف، والحارث بن الصّمّة، وقيس بن الربيع، وكل هؤلاء من الأنصار. انتهى.
والحديث أخرجه [.....] وليس فيه ذكر قيس بن الربيع.
[٧١٨٣- قيس بن الربيع:]
آخر.
ذكره أبو موسى، وأخرج من طريقه حديثا كأنه موضوع، فذكر من طريق علي بن موسى الرضا، عن آبائه واحدا بعد واحد إلى علي، قال: بعث رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله
(١) في أالّذي.
(٢) أسد الغابة ت (٤٣٤٣) ، الاستيعاب ت (٢١٥٤) ، الثقات ٣/ ٣٤١، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ١٩، الجرح والتعديل ٧/ ٩٥، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٨٤، بقي بن مخلد ٨١٠.
(٣) أسد الغابة ت (٤٣٤٤) .
(٤) أسد الغابة ت (٤٣٤٦) .