: أبو هالة، زوج خديجة قبل النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، ووالد هند، وخال الحسن بن علي.
ذكره المستغفريّ، وتبعه أبو موسى في الذيل، وهو غلط.
[٨٩٠٨- نبيشة الخير:]
فرق البغوي بينه وبين نبيشة الهذلي، وهو واحد
«٢» .
[النون بعدها الجيم]
[٨٩٠٩- نجاب:]
بنون ثم جيم، ابن ثعلبة بن خزمة الأنصاريّ «٣» .
ذكر إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق- أنه شهد بدرا. قال الخطيب في المؤتلف:
هذا تصحيف، وإنما هو بموحدة وحاء مهملة ثقيلة وآخره مثلثة، كذا ذكره الأمويّ عن ابن إسحاق، وكذا عند موسى بن عقبة وهشام بن الكلبيّ.
٨٩١٠- نجيب بن السريّ.
وهم من ذكره في الصحابة. وقال أبو حاتم الرازيّ: روى عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم وعن عليّ مرسلا.
[٨٩١١- نجيد بن عمران]
بن حصين الخزاعي. تقدم ذكره في الباء الموحدة.
[النون بعدها السين]
[٨٩١٢- نسطور الراهب.]
ذكر ابن سعد عن الواقديّ أن خديجة لما فاوضت النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قبل البعثة، وقبل أن يتزوجها- في تجارة إلى الشام أرسلت معه غلامها ميسرة، فذكر ميسرة أنهما قدما بصرى، فنزلا تحت ظل شجرة، فقال له نسطور الراهب: ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي، ثم وقع بين النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وبين رجل آخر ملاحاة، فقال له: احلف باللات والعزى. فقال: ما حلفت بهما قط، وإني لأمر بهما معرضا عنهما، فقال الرجل لميسرة: هذا نبيّ هذه الأمة.