الأول: أن يكون الضعف غير شديد، فيخرج من انفرد من الكذابين والمتهمين بالكذب، ومن فحش غلطه.
وقد نقل السخاوي الاتفاق على هذا الشرط (١).
الثاني: أن يكون الضعيف مندرجا تحت أصل عام فيخرج ما يخترع بحيث لا يكون له أصل معمول به أصلا.
الثالث: أن لا يعتقد عند العمل به ثبوته، لئلا ينسب إلي النبي -صلى الله عليه وسلم-، بل يعتقد الاحتياط (٢).
الرابع: أن يكون موضوع الحديث الضعيف في فضائل الأعمال (٣).
الخامس: أن لا يعارض حديثا صحيحا.
وهذا الشرط اعتبره البعض للإيضاح، وأسقطه الآخرون لظهوره.
= فضل فأخذ بذلك الفضل أعطاه الله ما بلغه وإن كان الذي حدثه كاذبا". وهو حديث موضوع. انظر: تذكرة الموضوعات للفتني ص ٢٨، سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني ٥/ ٦٨ - ٦٩. (١) انظر: القول البديع للسخاوي ص ٢٥٨، تدريب الراوي ص ١٩٦، الفتوحات الربانية ١/ ٨٣ - ٨٤. (٢) انظر: القول البديع للسخاوي ص ٢٥٨، حاشية ابن عابدين ١/ ١٢٨، مغني المحتاج ١/ ٦٢، نهاية المحتاج ١/ ١٨١. (٣) يفهم اشتراطه من كلام ابن الصلاح في علوم الحديث ص ٩٣، النووي في التقريب ص ١٩٦ مع التدريب.