ومن المشهور عند النحاة:"نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه"(١).
ومن المشهور عند الأدباء:"أدبني ربي فأحسن تأديبي"(٢)
ومن المشهور عند الأطباء:"المعدة بيت الداء"(٣).
ومن المشهور عند العامة:"العجلة من الشيطان"(٤).
[حكم المشهور]
المشهور بقسميه الاصطلاحي وغير الاصطلاحي لا يوصف بكونه صحيحا أو غير صحيح، بل منه الصحيح والحسن والضعيف، ولكن
= بلفظ "إن الله تجاوز عن أمتي .. " الحديث، وهو صحيح لكثرة طرقه. انظر: طرقه مع تخريجها في إرواء الغليل للألباني ١/ ١٢٣ - ١٢٤. (١) قال السخاوي في المقاصد ص ٤٤٩: ذكر البهاء السبكي أنه لم يظفر به في شيء من الكتب. ثم رأيت بخط شيخنا -يعني ابن حجر- أنه ظفر به في مشكل الحديث لابن قتيبة، لكن لم يذكر له إسنادا. أ. هـ. قلت: أخرجه أبو نعيم في الحلية ١/ ١٧٧، لكن في سالم مولى أبي حذيفة. وانظر: الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيثمي ص ٢٣٦ - ٢٣٧. (٢) رواه ابن السمعاني في أدب الإملاء والاستملاء ص ١، ونسبه السخاوي في المقاصد ص ٢٩ للعسكري في الأمثال وضعفه. وضعفه أيضًا الألباني. انظر: سلسلة الأحاديث الضعيفة ١/ ١٠١ - ١٠٢، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: إن معناه صحيح، ولكن لا يعرف له إسناد ثابت. انظر: مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ١٨/ ٣٧٥. (٣) هو من كلام الحارث بن كلدة طبيب العرب. انظر: الغماز على اللماز ص ١٢٨، والمقاصد الحسنة للسخاوي ص ٢٨٩. (٤) أخرجه الترمذي برقم ٢٠١٣ بلفظ "الأناة من الله، والعجلة من الشيطان، وقال: حديث غريب.