٢ - كثرة الممارسة للحديث، ومعرفة رجاله، وأحاديث كل واحد منهم، يتوصل به إلى معرفة أن هذا الحديث يشبه حديث فلان، ولا يشبه حديث فلان، فيعللون الأحاديث بذلك (٣).
٣ - جمع طرف الحديث، والنظر في اختلاف رواته والاعتبار بمكانتهم من الحفظ ومنزلتهم في الإتقان والضبط، قال علي بن المديني: الباب إذا لم تجمع طرقه لم تتبين خطأه (٤).
٤ - النص على علة الحديث أو القدح فيه أنه معل من قبل إمام من أئمة الحديث المعروفين بالغوص في هذا الشأن، فإنهم الأطباء الخبيرون بهذه الأمور الدقيقة.
(١) انظر: تدريب الراوي ص ١٦٢. (٢) اختصار علوم الحديث لابن كثير ص ٥٣. (٣) شرح علل الترمذي لابن رجب ٢/ ٧٥٦. (٤) شرح ألفية العراقي له ١/ ٢٢٧.