{إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ}: أي: يضمرون هذه الآيات في أنفسهم , وليس المعنى أنهم تكلموا بها.
قوله:{لِوَجْهِ اللَّهِ} أي: لطلب ثوابه (٨).
المفضل:" الوجه: القصد إلى الشيء والعمل فيه "(٩).
{لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً}: مكافأة.
{وَلَا شُكُورًا (٩)}: ولا أن (١٠) يثنى به علينا.
وهو مصدر شكر، وقيل: جمع شكر , أي: شكراً بعد شكر (١١).
(١) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٢٨٧). (٢) في (ب): "على حب الله مصدر مضاف ... ". (٣) انظر: جامع البيان (٢٩/ ٢٠٩)، النُّكت والعيون (٦/ ١٦٦). (٤) انظر: جامع البيان (٢٩/ ٢٠٩)، تفسير البغوي (٣/ ٣٥٩)، البحر المحيط (١٠/ ٣٦١). (٥) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٤٢٧)، تفسير البغوي (٣/ ٣٥٩)، البحر المحيط (١٠/ ٣٦١). (٦) في (ب): " يريد وأسرى ". (٧) انظر: جامع البيان (٢٩/ ٢٠٩)، النُّكت والعيون (٦/ ١٦٦)، البحر المحيط (١٠/ ٣٦١). (٨) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٤٢٧)، جامع البيان (٢٩/ ٢١٠). (٩) انظر: لم أقف عليه. (١٠) " أن " ساقطة من (ب). (١١) انظر: جامع البيان (٢٩/ ٢١٠)، إعراب القرآن؛ للنَّحَّاس (٥/ ٦٤).