{إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ}: عكرمة: عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال:" لمَّا أقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من غزوة حنين أُنزل عليه {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ} "(٥)، أي: معونته على قريش.
وقيل: عام في جميع الكفار، والمفعول (٦) محذوف تقديره: نصر الله إياك (٧).
{وَالْفَتْحُ (١)}: الاستيلاء على البلاد.
الحسن:"هو فتح مكة؛ لأنَّ العرب أسلمت بإسلام أهل مكة "(٨).
ابن عباس - رضي الله عنهما -: " فتح المدائن والقصور "(٩).
(١) وهو أشهر أسمائها في المصاحف وكتب التفسير، واشتهر تسميتها في السُنة بسورة " إذا جاء نصر الله والفتح " لقوله تعالى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (١)}، وسميت في سُنن الترمذي بسورة الفتح لوقوع اللفظ فيها، وتُسمى " سورة التوديع " لما فيه من الإشارة إلى وفاة الرسول - صلى الله عليه وسلم -. [انظر: جمال القراء (١/ ٢٠٢)، بصائر ذوي التمييز (١/ ٥٥٠)، التحرير والتنوير (٣٠/ ٣٨٧)]. (٢) " ثلاث آيات " ساقطة من (ب). (٣) وهي ثلاث آيات في جميع العدد من غير اختلاف. [انظر: البيان؛ للدَّاني (٢٩٤)]. (٤) بإجماعٍ كما حكاه ابن عطية في المحرر الوجيز (٥/ ٥٣٢)، وابن الجوزي في زاد المسير (٨/ ٣٣٦). (٥) انظر: أسباب النزول؛ للواحدي (ص: ٣٧٨)، (٦) " المفعول: ساقط من (ب). (٧) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٣٣٢)، النُّكت والعيون (٦/ ٣٥٩)، المحرر الوجيز (٥/ ٥٣٢)، زاد المسير (٨/ ٣٣٦) المحرر الوجيز (٥/ ٥٣٢). (٨) انظر: تفسير الثعلبي (١٠/ ٣٢٠)، النُّكت والعيون (٦/ ٣٦٠). (٩) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٣٣٣)، النُّكت والعيون (٦/ ٣٦٠).