{إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (١)}: تقطعت في بدء ما يريد الله إفناءها.
الزَّجاج:" تشقّقت بالغمام "(٥).
وقيل: سقطت.
{وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (٢)}: تساقطت متفرقةً في الجهات لا ضوءَ لها (٦).
{وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (٣)}: زال الحاجزُ بينهما , وهي سبعةٌ فصارت بحراً واحداً (٧). وقتادة:" امتزج العذب بالملح "(٨).
الحسن:"يبست "(٩).
وقيل: جمعت مياهها في بطن البَقَر الذي عليه الأرض (١٠).
(١) سميت هذه السورة (سورة الانفطار) في المصاحف ومعظم التفاسير، وسميت في بعض التفاسير: (سورة إذا السماءُ انفطرت) وبهذا الاسم عنونها البخاري في كتاب التفسير من ... (صحيحه)، ووجه التسمية وقوع جملة: {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (١)} في أولها فعرفت بها. وسميت في قليل من التفاسير (سورة انفطرت)، وقيل: تسمى (سورة المنفطرة) أي السماء المنفطرة. [انظر بصائر ذوي التمييز (١/ ٥٠٥)، التحرير والتنوير (٣٠/ ١٦٩)]. (٢) " تسعة عشر آية " ساقطة من (ب). (٣) وهي تسع عشرة آية في جميع العدد ليس فيها اختلاف. [البيان؛ للداني (ص: ٢٦٦)]. (٤) بالإجماع. [انظر: النكت والعيون (٦/ ٢٢٠)، المحرر الوجيز (٥/ ٤٢٣)]. (٥) انظر: معاني القرآن (٥/ ٢٢٨). (٦) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٨٥)، معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٢٢٨). (٧) انظر: تفسير الثعلبي (١٠/ ١٤٥)، النُّكت والعيون (٦/ ٢٢٠). (٨) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٨٥)، النُّكت والعيون (٦/ ٢٢١). (٩) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ٢٢٠)، تفسير السَّمعاني (٦/ ١٧٢). (١٠) بقر الأرض: الشقُّ في الأرض ومجتمع الماء [انظر: لسان العرب (٤/ ٧٣)، مادة " بَقَرَ "].