{فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (١)}: وقيل: أنزلنا بعضَ القرآن , لِمَا قال مقاتل:" كان ينزل كل ليلة قدر ما يحتاج إليه (٩) إلى مثلها من قابل "(١٠).
(١) كذا سُمِّيت هذه السورة في المصاحف وكتب التفسير وكتب السنة (سورة القَدْر)، وقد سُمِّيت في بعض التفاسير (سورة ليلة القدر). [انظر: بصائر ذوي التمييز (١/ ٥٣١)، التحرير والتنوير (٣٠/ ٤٥٥)]. (٢) " خمس آيات " ساقطة من (ب). (٣) خمس آيات عند أهل العدد سوى المكي والشامي، فهي عندهم سِتُّ آيات. [انظر: البيان (ص: ٢٨١)]. (٤) قال ابن عاشور: " وهي مكية في قول الجمهور، وهو قول جابر بن زيد ويُروى عن ابن عباس، وعن ابن عباس أيضاً والضحاك أنها مدنية، ونسبه القرطبي إلى الأكثر، وقال الواقدي: هي أول سورة نزلت بالمدينة ويرجِّحُه أن المتبادر أنها تتضمن الترغيب في إحياء ليلة القدر وإنما كان ذلك بعد فرض رمضان بعدَ الهجرة." [التحرير والتنوير (٣٠/ ٤٥٥)]. (٥) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ٣١١)، زاد المسير (٨/ ٢٩٥). (٦) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٢٥٨)، إعراب القرآن؛ للنَّحَّاس (٥/ ١٦٥). (٧) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ٣١١)، وتمام القول عند الماوردي: " يعني جبريل، أنزله الله في ليلة القدر بما نزل به من الوحي ". (٨) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٢٥٨)، النُّكت والعيون (٦/ ٣١١). (٩) " إليه " ساقطة من (أ). (١٠) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٥٠٣).