{وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ} القرآن بإجماع، لقوله:{مِنْ رَبِّكَ}، فمن جعل
{الْكِتَابِ} القرآن جعل الواو مقحماً أو جوز (٦) العطف على الوصف بالواو،
(١) في (أ) زيادة: (ثلاث وأربعون آية). (٢) الأقوال كثيرة في مدنية السورة أو مكيتها، فحتى قتادة قد نقل عنه أن السورة مكية، كما في «زاد المسير» ٤/ ٢٩٩، وورد عنه أنها مدنية إلاّ قوله تعالى: (ولا يزال الذين كفروا) آية (٣١)، كما عند الداني في «البيان» (ص ١٦٩). أما عطاء فقد ورد عنه أنها مكية كما عند ابن الجوزي في «زاد المسير» ٤/ ٢٩٩، والداني في «البيان» (ص ١٦٩)، وقال السيوطي في «الإتقان» (ص ٤٣): (والذي يجمع به بين الاختلاف: أنها مكية إلاّ آيات منها)، ورجح الباحث: عبدالرزاق أحمد في كتابه «المكي والمدني» ١/ ٤٨٤ أنها مكية كلها. (٣) أخرجه الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس كما في تفسير ابن حبيب (ق ١٣٠/أ)، ونقله الثعلبي (ص ٥٠٤). (٤) انظر تفسيره لمطلع سورة البقرة ١/ ١٠٢ من رسالة الشيخ الدكتور ناصر العمر. (٥) سقطت (وقيل) من (أ). (٦) في (ب): (أو جوّز عطف الوصف بالوصف كقول ... ).