قال ابن عبّاس رضي الله عنهما: لمّا بعث الله محمّداً رسولاً أنكرت الكفّارُ
(١) زاد في (أ): (مائة وتسع آية) ولم ترد في (ب) و (د). وقال الألوسي ١١/ ٥٨: (مكية على المشهور، واستثنى منها بعضهم ثلاث آيات (فلعلك تارك) (أفمن كان على بينة من ربه) و (أقم الصلاة طرفي النهار) قال: إنها نزلت في المدينة، وحكى ابن الفرس والسخاوي أن من أولها إلى رأس أربعين آية مكي والباقي مدني، وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما روايتان: فأخرج ابن مروديه من طريق العوفي ومن طريق ابن جريج عن عطاء عنه أنها مكية، وأخرج من طريق عثمان بن عطاء عن أبيه عنه أنها مدنية، والمعول عليه عند الجمهور الرواية الأولى). (٢) ذكره الماوردي ٢/ ٤٢٠ والقرطبي ١٠/ ٤٤٥. (٣) في (د): (للتذكير).