{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (١)}: قيل المراد بها جميع السماوات.
وقيل: السماء الدنيا؛ فإنها ذات البروج.
ابن عباس - رضي الله عنهما -: " {الْبُرُوجِ} قصور في السماء "(٥).
الزَّجَّاج:" {الْبُرُوجِ} النجوم والكواكب "(٦).
ابن جُرير وابن عيسى (٧): " منازل الشمس والقمر "(٨).
وقسمت العرب مجاري الكواكب اثني (٩) عشر قسماً , وهي جملة عرض الفلك: الجمل , والثور والجوزاء , والسرطان , والأسد , والسنبلة , والميزان , والعقرب , والقوس, والجدي والدلو والحوت (١٠).
وقيل:{ذَاتِ الْبُرُوجِ} الظهور.
(١) وهو اسمها لقوله تعالى: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (١)}، وسميت بذلك لذكر البروج في أولها، وبه سمِّيت في المصاحف وكتب السنة والتفاسير. [انظر: بصائر ذوي التمييز (١/ ٥١٠)، التحرير والتنوير (٣٠/ ٢٣٦)]. (٢) " اثنتان وعشرون آية " ساقطة من (ب). (٣) وهي اثنتان وعشرون آية في جميع العدد ليس فيها اختلاف. [البيان؛ للداني (ص: ٢٦٩)]. (٤) بإجماع المفسرين. [انظر: المحرر الوجيز (٥/ ٤٦٠)، زاد المسير (٨/ ٢٣٢)]. (٥) انظر: جامع البيان (٣٠/ ١٢٧)، النُّكت والعيون (٦/ ٢٤٠). (٦) انظر: معاني القرآن (٥/ ٢٣٧). (٧) في (أ) " ابن عيسى وابن جرير ". (٨) انظر: جامع البيان (٣٠/ ١٢٧)، ولم أقف على قول ابن عيسى. (٩) في (أ) " اثنا عسر ". (١٠) انظر: الجامع لأحكام القرآن (١٩/ ٢٧٢)، سرور النفس بمدارك الحواس الخمس؛ لأبي العباس التيفاشي (ص: ١٩٨).