{وَالْفَجْرِ (١)}: هو شق عمود الصبح , والمراد به: فجر كل يوم.
وقيل: فجر يوم النحر.
وقيل: فجر يوم عرفة.
ابن عباس - رضي الله عنهما -: " صلاة الفجر "(٥).
علي - رضي الله عنه -: " فجر أول يوم من المحرم "(٦).
وقيل: فجر أول يوم من ذي الحجة.
{وَالْفَجْرِ} فجران: مستطيل وهو من الليل.
وقيل: ومعترض وهو من النهار , والقسم واقع عليه (٧).
وقيل: انفجار الماء من العيون , والنبات من الأرض (٨).
قتادة:" انفجار الماء من بين (٩) أصابع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الطائف "(١٠).
(١) لم يختلف في تسمية هذه السورة (سورةَ الفجر) بدون الواو في المصاحف والتفاسير وكتب السنة، وسميت السورة بذلك لمفتتحها بقوله: {وَالْفَجْرِ (١)}. [انظر: بصائر ذوي التمييز (١/ ٥١٨)، التحرير والتنوير (٣٠/ ٥١٨)]. (٢) " ثلاثون آية " ساقطة من (ب). (٣) في عدِّ البصري، وثلاثون في الكوفي والشامي، وثلاثون وآيتان في المدني والمكي. [انظر: البيان (ص: ٢٧٣)، جمال القُرَّاء (٢/ ٥٥٦)]. (٤) عند جمهور المفسرين. [انظر: المحرر الوجيز (٥/ ٤٧٦)، زاد المسير (٨/ ٢٥٤)]. (٥) انظر: جامع البيان (٣٠/ ١٦٨)، زاد المسير (٨/ ٢٥٤). (٦) لم أقف على نسبته لعلي، وانظر: تفسير الثعلبي (١٠/ ١٩١)، زاد المسير (٨/ ٢٥٥). (٧) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٣٣٧). (٨) انظر: جامع البيان (٣٠/ ١٦٨)، النُّكت والعيون (٦/ ٢٦٤)، زاد المسير (٨/ ٢٥٤). (٩) " بين " ساقطة من (ب). (١٠) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٣٣٧).