{يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا (٦)}: يفتحونها إليهم ويجرونها حيث يريدون.
وقيل: يفجرونها في الكأس (٣).
{يُوفُونَ بِالنَّذْرِ}: أي: يوفون بنذورهم التي نذروها في طاعة الله.
والنَّذر: وعد بطاعة مؤكد بعقد.
وقيل: النَّذر: هو الوفاء بما ألزم الله تعالى من العبادات (٤).
{وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ}: شدائده.
{مُسْتَطِيرًا (٧)}: فاشياً ممتداً بالغاً أقصى المبالغ , من قولهم: استطار الفجر , واستطار النار (٥)(٦).
قوله:{وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ}: أي: على حب الطعام وعزته.
وقيل: هو على حب الإطعام.
(١) أي شربت ماء الدُّحرضين، والدُّحْرُض: بضم أوله، وسكون ثانيه، وراء مضمومة وآخره ضاد معجمة، ماء بالقرب منه ماء يقال له وسيع فيجمع بينهما فيقال: الدُّحْرُضَان كما يقال القمران للشمس والقمر، وهذان الماءان بين سعد وقُشير. [انظر: معجم ما استعجم (٢/ ٥٤٤)، معجم البلدان (٢/ ٤٤٤)]. (٢) البيت لعنترة العبسي، وعجزه: . . . . . . . . . . . . ... زوراء تنفر عن حياض الديلم [انظر: لسان العرب (٧/ ١٤٩)، مادة (دحرض)]. (٣) انظر: جامع البيان (٢٩/ ٢٠٧)، النُّكت والعيون (٦/ ١٦٥). (٤) انظر: جامع البيان (٢٩/ ٢٠٨)، المفردات (ص: ٧٩٦)، مادة " نَذَر "، التعريفات (ص: ١٦٦). (٥) في (ب) " واستطار الحريق ". (٦) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٤٢٧)، جامع البيان (٢٩/ ٢٠٩).