قولة (٣): {حُسُومًا}: تذهبهم (٤) وتفنيهم , فهو نصب على المصدر.
وقيل:{حُسُومًا} تباعاً , من حَسَمْت الدابة إذا تابعت بين كِيها.
الضحاك: الحسوم: المشائيم أي: نحوساً (٥).
وقيل:{حُسُومًا}: جمع حاسم وهو القاطع , أي: قاطعة لدابر أولئك الكفرة، فيكون نصباً على الصفة (٦).
المبرد: الفُعُول في التعدّي لا يكون إلاّ جمعاً (٧).
{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى}: أي: لو كنتَ حاضراً هناكَ لرأيتَ القومَ فيها في تلك الأيّام. وقيل: في الريح. وقيل: في بيوتِهم (٨).
وقيل: في الطاغية , فيمن جعلها اسم بقعة (٩).
{صَرْعَى}: جمع صريع , أي: سقوطاً.
(١) في (ب) " الظهر ". (٢) انظر: تفسير الثعلبي (١٠/ ٢٦)، غرائب التفسير (٢/ ١٢٤٥)، الجامع لأحكام القرآن (١٨/ ٢٤٩)، اللسان (٨/ ٣٠٩)، مادة " كَسَعَ ". (٣) في (أ) " قوله " ساقطة. (٤) في (أ) " يذهبهم ويفنيهم ". (٥) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٢٤٥). (٦) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ٧٧)، غرائب التفسير (٢/ ١٢٤٥)، الجامع لأحكام القرآن (١٨/ ٢٤٩). (٧) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٢٤٤). (٨) انظر: الجامع لأحكام القرآن (١٨/ ٢٥٠)، التسهيل (٤/ ١٤٢)، قال أبو حيان: " أي في الليالي والأيام، أو في ديارهم أو في مهاب الريح احتمالات، أظهرها الأول؛ لأنه أقرب ومصرَّحٌ به " [البحر المحيط (١٠/ ٢٥٥)]. (٩) وهو ابن الهيصم كما تقدم في معنى فَأَمَّا {ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (٥)}.