وقيل: حبسها عليهم {سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ}(١).
وهب:" كانت الأيامُ التي تسميها العرب: أيام العجوز , وهي ذاتَ بردٍ وريحٍ شديدة، قال: وإنما نسبت إلى العجوز؛ لأن عجوزاً دخلت سرباً فتبعتها الريح فقتلتها اليومَ الثامن من نزول العذاب "(٢).
وقيل: سميت أيام العجوز لأنها تكون في عجزة الشتاء , أي: أواخرها. وكانَ ابتداءُ العذاب يوم الأربعاء آخر (٣) الشهر إلى الأربعاء الآخر " (٤).
وجاء مرفوعاً " أنَّ الأربعاء من الشهر يوم نحس " (٥).
وأسماء أيام (٦) العجوز عند العرب سبعة , يجمعها قول الشاعر أنشده ثعلب:
(١) انظر: الجامع لأحكام القرآن (١٨/ ٢٤٨)، زاد المسير (٨/ ١٠٧). (٢) انظر: تفسير الثعلبي (١٠/ ٢٦)، غرائب التفسير (٢/ ١٢٤٥)، الجامع لأحكام القرآن (١٨/ ٢٤٩). (٣) في (أ) " في آخر ". (٤) انظر: تفسير الثعلبي (١٠/ ٢٦)، الجامع لأحكام القرآن (١٨/ ٢٤٩). (٥) تقدم تخريجه بنحوه (ص: ٢٥١). (٦) في (أ) " أيام " ساقطة. (٧) كَسَعَ الشتاء، أي ضَرَبَ، وأصل الكَسْعِ أَنْ تَضْرِبَ بيدك أَو برجلك بصدر قدمك على دبر إِنسان أَو شيء. [انظر: لسان العرب (٨/ ٣٠٩)، مادة " كَسَعَ "]. (٨) في (أ) " سهلتنا ". (٩) في (أ) " سهلتنا ". (١٠) في (أ) " وافدة ". (١١) الأبيات لأبي شبل الأعرابي كما في اللسان (٨/ ٣٠٩)، مادة " كَسَعَ ".