قال ابن مسعود:"هو الخرّز الأحمر "، كالقضبان (١) يقال له (٢): البُسَّذُ (٣) " (٤).
وقيل: المرجان الجوهر المختلط (٥). وفيه بعدٌ.
وما حكاه الثَّعلبي عن بعض المفسّرين: أنَّ اللؤلؤَ والمرجانَ الحسنُ والحسينُ ... - رضيَ الله عنهما -، فقد حمل هذا القائل قوله سبحانه:{مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ} على علي وفاطمة - رضيَ الله عنهما -، والبرزخ على محمد - صلى الله عليه وسلم - (٦)، فتأويلٌ مزيفٌ عند ... المحقّقين (٧).
{وَلَهُ الْجَوَارِ}: لله إجراءُ السّفن، جمع جارية.