{وَلَا تَأْثِيمٌ (٢٣)}: لا إثمَ في شُربها كما في الدنيا.
وقيل:" لا تأثيم ": لا يُنسب شاربها إلى الإثم (٣).
{وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ (٢٤)}: أي: {يَطُوفُ} بالكأس والفاكهة {غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ} من بياضهم وصفاء لونهم {لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ} مصون مستور عن الشمس والغبار (٤).
وقيل: هم أولادُهم الذين سبقوهم أقرَّ اللهُ بهم أعينَهم (٥).
الحسن:" أولاد المشركين ذكورُهم غِلمانُ أهل الجنة، وإناثهم هن الحُورُ العِينُ، وأولادُ المؤمنين مع آبائهم على هيئتهم التي كانوا عليها "(٦).
(١) انظر: المفردات (ص: ٧٤٢)، مادة (لغا)، لسان العرب (١٥/ ٢٥٠) مادة " لغا ". (٢) البيت لم أقف على قائله ومصدره، وقد ورد في لسان العرب بنحوه عن ثعلبة بن صعير المازني: باكرتهم بسباء جون ذارع ... قبل الصباح وقبل لغو الطائر [انظر: لسان العرب (١٥/ ٢٥٠)، مادة (لغا)]. (٣) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٢٨٤)، جامع البيان (٢٧/ ٢٨)، النكت والعيون (٥/ ٣٨٢). (٤) انظر: جامع البيان (٢٧/ ٢٩)، النكت والعيون (٥/ ٣٨٣)، تفسير السَّمعاني (٥/ ٢٧٥). (٥) انظر: النكت والعيون (٥/ ٣٨٣)، غرائب التفسير (٢/ ١١٤٨). (٦) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١١٤٨).