{إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ (٢٣)} هذا تسلية للنبي (١) - صلى الله عليه وسلم - أي: هذا دأب كل قوم، وأن تقليد الآباء والكبراء داءٌ قديم (٢).
{* قَالَ} أي: النذير، ومن قرأ {قُلْ}: أي: أوحينا إلى النذير.
وقيل: قل يا محمد، والأول أظهر (٣).
{أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آَبَاءَكُمْ} وجواب (لو) مُقَدَّر تقديره: أتقيمون على دين آبائكم، والمعنى: جميع الأنبياء دعوا أممهم إلى ترك التَّقليد.
{قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ (٢٤)} أي: قال المُترفون.