{وَأَزْوَاجَهُمْ} الحسن: نساءهم اللاتي على دينهم (٣).
وقيل: أبتاعهم (٤).
ابن عباس رضي الله عنه: أمثالهم وأضرابهم ونظرائهم؛ الزاني مع الزاني، وصاحب الخمر مع صاحب الخمر، من قوله {أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً}[الواقعة: ٧] أي: أشباهاً (٥).
(١) أي: من تمام كلام الكفرة بعضهم لبعض، أقروا بأنه يوم الجزاء، وأنه يوم الفصل، واختار هذا القول أبو حيان في البحر المحيط (٧/ ٣٤١). (٢) ويكون هذا من كلام الله لهم أو من كلام الملائكة، وهو الذي عليه أكثر المفسرين. انظر: جامع البيان لابن جرير (١٩/ ٥١٨)، زاد المسير (٧/ ٥٢)، تفسير ابن كثير (٤/ ٥). (٣) انظر: الوسيط للواحدي (٣/ ٥٢٣). (٤) قاله ابن عباس رضي الله عنه. انظر: جامع البيان لابن جرير (١٩/ ٥٢٠). (٥) وهذا القول مروي أيضاً عن عمر بن الخطاب، والنعمان بن بشير رضي الله عنهما، ومجاهد، وقتادة، والسدي. انظر: جامع البيان لابن جرير (١٩/ ٥٢٠، ٥١٩). قال الزجاج في معاني القرآن (٤/ ٢٢٧) "معناه: ونظراءهم وضربائهم، تقول: عندي من هذا أزواج، أي: أمثال، وكذلك وزجان من الخِفاف، أي: كل واحد نظير صاحبه". قال النحاس في معاني القرآن (٦/ ٢٠) "زوجت الناقة بالناقة أي: قرنتها، ومنه قيل للرجل زوج وللمرأة زوج، ويقال: هديته الطريق أي: دللته عليه."