{فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (٦٨)} أي: إذا فعلت ما أمرت به من التبليغ فلا تحزن عليهم، يقول: أسِيَ يأسى أسىً (٤) فهو آسٍ وأسٍ وأسيان وأسوان (٥).
وقوله {وَالصَّابِئُونَ} رفع عند الكسائي (٧) بالعطف على الذين (٨) وقال: إن
(١) في (ب): (بما فيهما). (٢) في (جـ): (من القرآن). (٣) سبق في آية (٦٤) من السورة نفسها. (٤) سقطت (أسىً) من (جـ). (٥) لم أجد: (أسٍ) في: «القاموس» و «تاج العروس»، و «المفردات»، و «عمدة الحفاظ»، و «لسان العرب». (٦) في سورة البقرة، آية (٦٢). (٧) هو علي بن حمزة، أبو الحسن الكسائي، إمام الكوفيين في النحو واللغة، وأحد القراء السبعة المشهورين، قيل إنه توفي سنة (١٨٩ هـ)، وقيل (١٩٢ هـ). ترجمته في: «طبقات المفسرين» للداودي ١/ ٣٣٩. (٨) في (ب): (على الذين آمنوا).