{وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا} في دفع الإسلام وإنكار نبوة محمد -صلى الله عليه وسلم-، وقيل: بالظلم وركوب المعاصي، وقيل: بسفك الدماء واستحلال الحرام.
{وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (٦٤)} لا يجازيهم خيراً.
{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا} أي: بمحمد -صلى الله عليه وسلم-.
{وَاتَّقَوْا} المعاصي.
{لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ} لم نعاقبهم عليها.
{وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (٦٥)} أي: حكمنا لهم بالدخول فيها.
{وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ} أي: عملوا بما فيهما من الأحكام من غير تبديل وتحريف ولم ينكروا صفة محمد -صلى الله عليه وسلم- ونعته، وقيل: أقاموهما نصب أعينهم بالعمل بما فيهما (١).