{وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ} يريد بين اليهود، كقوله (٢): {تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى}[الحشر: ١٤].
الحسن: بين اليهود النصارى (٣).
{كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ} أي: كلما أرادوا حرب محمد -صلى الله عليه وسلم- ردَّهم الله (٤).
الزجاج: هذا مَثَلٌ، أي: كلما جمعوا على النبي (٥) -صلى الله عليه وسلم- للحرب فَرَّقَ الله جمعهم وأفسد ذات بينهم (٦).
قتادة وابن جرير (٧): حكم الله بإذلالهم عقوبة لهم، فلا يُنصرون على كل من يُحارِبون إلى يوم القيامة (٨).
(١) في (أ): (فيزداد). (٢) في (أ): (كقولهم). (٣) نقله الماوردي في تفسيره ٢/ ٥٢ عن الحسن. (٤) في (ب): (ردهم) بدون لفظ الجلالة. (٥) في (ب): (جمعوا للنبي). (٦) انظر: «معاني القرآن» ٢/ ١٩٠. (٧) في (ب): (ابن جرير) فقط دون ذكر قتادة. (٨) انظر: «جامع البيان» للطبري ٨/ ٥٥٩ - ٥٦٠، وقد أخرج قول قتادة كذلك. وزاد السيوطي في «الدر المنثور» ٥/ ٣٧٨ نسبته إلى عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم (٦٥٩١) وأبي الشيخ.