وقيل: اليد والعصا غير التسع فإنها كانت بمصر وهذه بالشام (٧).
{إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ} أي: مبعوثاً إلى فرعون، أو مرسلا فحذف لأن أول الكلام دل عليه.
{إِنَّهُمْ} فرعون وقومه.
(١) انظر: معاني القرآن للفراء (٢/ ٢٨٧)، إعراب القرآن للنحاس (٣/ ٢٠٠). (٢) قال في لسان العرب: " الدُّرّاعة والمِدْرَع: ضرب من الثياب، وقيل هي جبة مشقوقة المقدم، والمِدْرَعة ضرب آخر ولا تكون إلا من الصوف خاصة ". (٣) في ب: " لأنه يخاف " وهو تصحيف، والجَبُ: القطع، ومنه قولهم: بعير أجَب أي مقطوع السنام. انظر: المفردات للراغب (١٨٢). (٤) انظر: معاني القرآن للزجاج (٤/ ٨٤). (٥) انظر: غرائب التفسير (٢/ ٨٤٤). وهو قول ضعيف، والذي عليه المفسرون أنها يد واحدة. (٦) قاله الزجاج في معاني القرآن (٤/ ٨٤)، وبه قال المفسرون. (٧) ينظر: الكشف والبيان للثعلبي (٧/ ١٩٢)، معالم التنزيل (٥/ ١٣٣)، زاد المسير (٥/ ٩٢).