{وَإِن اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} لأنه يرزقهم إلى غير نهاية.
{لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلًا} مكاناً الجنة، وقيل: هو مصدر، ومن قرأ بالفتح فعلى هذين الوجهين (٥).
(١) قاله يحيى بن سلام. انظر: النكت والعيون (٤/ ٣٧). (٢) وهذا بعيد لأن الله تعالى فصل بعد ذلك بذكر مصير الكفار إلى النار، ومصير المؤمنين إلى الجنة. (٣) انظر: بحر العلوم للسمرقندي (٢/ ٤٠٣). (٤) حكاه في البحر المحيط (٦/ ٣٥٤) وضعفه، لأن الله تعالى جعل الرزق الحسن جزاء على قتلهم في سبيل الله، أو موتهم بعد هجرتهم، وبعد ذلك لايكون الرزق في الدنيا. (٥) قرأ نافع " مَدخلاً " بفتح الميم، وقرأ الباقون بضمها. انظر: الحجة لابن خالويه (١٢٣)، التيسير للداني (٩٥).