للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{لَفِي شِقَاقٍ} خلاف. {بَعِيدٍ} عن الحق.

وقيل: {شِقَاقٍ بَعِيدٍ} خلاف طويل مع النبي والمؤمنين (١).

{وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} الإيمان والتوحيد وهم المؤمنون. وقيل: العقل والتمييز (٢).

{أَنَّهُ} أن القرآن.

{الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ} بالقرآن وبالله.

{فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ} فيتواضعوا لله.

{وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} يثبتهم عليه.

{وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ} شك لا يفارقهم أبداً من سجود النبي صلى الله عليه وسلم.

وقيل: مما تلاه (٣).

وقيل: من القرآن (٤).

{حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ} القيامة. وقيل: الموت (٥).

{بَغْتَةً} مباغتاً أي: مفاجئاً.

{أَوْ يَأْتِيَهُمْ} قيل: لأحد الشيئين على أصله. وقيل: بمعنى الواو.

{عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ} يوم القيامة، لأنه لا يعقب بعده يوم.

وقيل: عقيم على الكفار فلا يكون لهم فيه خير (٦).

وقيل: {يَوْمٍ عَقِيمٍ} يوم بدر، سمي عقيماً لأن نسلهم انقطع فيه (٧).

وقيل: لأنهم لم ينظروا إلى الليل (٨).


(١) حكاه السمرقندي في بحر العلوم (٢/ ٤٠١).
(٢) لم أقف عليه، والله أعلم.
(٣) انظر: معالم التنزيل (٥/ ٣٩٦).
(٤) انظر: النكت والعيون (٤/ ٣٧).
(٥) انظر: المصدر السابق (٤/ ٣٧).
(٦) انظر: معاني القرآن للزجاج (٣/ ٣٥٣).
(٧) قاله مجاهد، وسعيد بن جبير.
انظر: جامع البيان لابن جرير (١٦/ ٦١٧، ٦١٦)، واختاره أبو حيان في البحر المحيط (٦/ ٣٥٣).
(٨) قاله الضحاك.
انظر: جامع البيان لابن جرير (١٦/ ٦١٦).

<<  <   >  >>