للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فوائد الآية:

١ - وجوب تحكيم شرع الله.

٢ - أن كل ما خالف شرع الله فهو من حكم الجاهلية.

٣ - فضل الشريعة، وكمالها، وصلاحها، بشهادة رب العالمين.

٤ - أن تحكيم القوانين الوضعية كفر بالله ﷿، فمن نبذ شريعة الله، واستعاض عنها بالقوانين الوضعية فقد كفر بالله ﷿.

قال المصنف :

"عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله قال: "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به" قال النووي: حديث صحيح رويناه في كتاب الحجة بإسناد صحيح" النووي هو الإمام المعروف، محيى الدين، أبو زكريا، يحيى بن شرف النووي، نسبة إلى نوى، قرية من قرى الشام، عالم، ورع، محدث، فقيه، مصنف، مشهور، مشارك في جميع العلوم، وعلومه وكتبه نافعة سيارة، ومن أشهرها: (رياض الصالحين)، و (المجموع شرح المهذب). وفاته سنة (٦٧٦ هـ). والكتاب الذي أحال إليه النووي هو كتاب (الحجة على تارك المحجة)، لأبي الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي الشافعي (ت: ٥٠٧ هـ) وهو في كتاب في العقيدة، يردّ فيه على المبتدعة، وأصحاب المقالات الباطلة، مطبوع محقق. وهو غير كتاب (الحجة في بيان المحجة) لإسماعيل ابن محمد بن الفضل بن علي القرشي الطليحي التيمي الأصبهاني، أبو القاسم، الملقب بقوام السنة (ت: ٥٣٥ هـ).

وقوله: "رويناه" يصح فيه ضبطان:

الأول: "رَوَيناه" بفتح الراء وبناء ضمير الرفع على الفاعلية.

الثاني: "رُوِّينَاهُ" بضم الراء وتشديد الواو وكسرها، لبناء الفعل على ما لم يُسم فاعله.

وهذا الحديث: في ثبوته نزاع. فقد أخرجه ابن أبي عاصم، والبغوي كما

<<  <  ج: ص:  >  >>