وفي الصحيح: عن عائشة ﵂ أن رسول الله ﷺ قال: "من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه"(١).
الشرح:
قال المصنف ﵀:"باب: من الشرك النذر لغير الله" المراد بالشرك هنا: الشرك الأكبر، الذي لا يغفره الله تعالى؛ وذلك إن النذر عبادة، ومن صرف نوعاً من أنواع العبادة لغير الله تعالى، فقد وقع في الشرك. وقوله في الترجمة:"من الشرك"(من) تبعيضية، أي: من بعض أنواع الشرك وصوره. و (النذر): إلزام الإنسان نفسه شيئًا غير واجب عليه، سواء كان من الطاعات، أو من الأمور المباحات.