عن عمران بن حصين ﵁ أن النبي ﷺ رأى رجلاً في يده حلقة من صفر، فقال:"ما هذه؟ " قال: من الواهنة، فقال:"انزعها، فإنها لا تزيدك إلا وهناً، فإنك لو مت وهي عليك، ما أفلحت أبداً"(١)، رواه أحمد، بسند لا بأس به.
وله: عن عقبة بن عامر، مرفوعاً:"من تعلق تميمة، فلا أتَمَّ الله له، ومن تعلق ودعة، فلا وَدَعَ الله له"(٢).
وفي رواية:"من تعلق تميمة فقد أشرك"(٣).
ولابن أبي حاتم عن حذيفة أنه رأى رجلاً في يده خيط من الحمى فقطعه، وتلا قوله تعالى: ﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ﴾ [سورة يوسف: ١٠٦](٤).
(١) أخرجه ابن ماجه في كتاب الطب، باب تعليق التمائم برقم (٣٥٣١) وأحمد ط الرسالة برقم (٢٠٠٠٠) وقال محققو المسند: "إسناده ضعيف" وضعفه الألباني. (٢) أخرجه أحمد ط الرسالة برقم (١٧٤٠٤) وقال محققو المسند: "حديث حسن". (٣) أخرجه أحمد ط الرسالة برقم (١٧٤٢٢) وقال محققو المسند: "إسناده قوي". لكن بلفظ: "من علق". (٤) أخرجه ابن أبي حاتم ف تفسيره برقم (١٢٠٤٠) عن عزرة قال: دخل حذيفة على مريض فرأى في عضده سيرا فقطعه أو انتزعه، ثم قال: ﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ﴾ [يوسف: ١٠٦].