للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - أن من أنواع الشرك: شرك الطاعة.

٤ - الرفق في تعليم الجاهل؛ فإن عدي لما استدرك، وقال: "إنا لسنا نعبدهم" لم يعنف عليه النبي ، بل علم أن عنده شبهة فكشفها، وراعى حداثة عهده بالإسلام، وأجابه جواباً حكيمًا، مقنعًا، رفيقاً، ليناً.

٥ - أن العبادة معناها واسع، وأنها لا تختص بالشعائر: من صلاة وصيام وزكاة وحج، وإنها تشمل الطاعة عموماً؛ لقوله : "فتلك عبادتهم".

٦ - ذم التقليد الأعمى، والتعصب.

ثم قال المصنف :

فيه مسائل:

الأولى: تفسير آية النور.

وقد تقدم معناها، والشاهد منها: الوعيد على من ترك قوله وخالف أمره.

الثانية: تفسير آية براءة.

والشاهد منها: أن طاعة الأحبار والرهبان في التحليل والتحريم فيما يخالف الشرع، عبادة لهم.

الثالثة: التنبيه على معنى العبادة التي أنكرها عدي.

وهي عبادة الطاعة، فلم يكن يعلم أنّ الطاعة في التحليل والتحريم عبادة، فأخبره النبي أنها تدخل في ذلك.

الرابعة: تمثيل ابن عباس بأبي بكر وعمر، وتمثيل أحمد بسفيان.

فتمثيل ابن عباس ينطبق على الأمراء، وتمثيل أحمد بسفيان ينطبق على العلماء.

<<  <  ج: ص:  >  >>