قال: وعامر بن عقيل مرتفعون بأعالي الحجاز، وأداني اليمن،
وأما أرض خويلد فرمل الجزء (٢).
وأما أرض المنتفق فالميثب (٣).
(١) أص: يا - ز -. رنية: بالراء المهملة بعدها نون ساكنة، ثم ياء مثناة تحتية، فهاء. واورد الكلمة ياقوت في موضعها صحيحة ولكنه اعادها في (زئنة) بالزاي ثم الهمزة، وهذا تصحيف. ورنية: واد واسع، له روافد كثيرة، وفيه قرى ومزارع، وسكان كثيرون. (٢) أص: يا - ن وحدّد الموضع (ن) قائلا: (رمل الجزء بين الشّحر ويبرين، طوله مسيرة شهر تحلّه افناء القبائل من اليمن ومعدّ وعامتهم من بني خويلد بن عقيل، سمي بذلك لأن الابل تجزأ فيه بالكلأ أيام الربيع، فلا ترد الماء). (٣) أص: يا - ز - ن. نسب ياقوت إلى الأصمعي القول بأنه ماء لعبادة. وقد تقدم ذكره - والعبارة المتقدمة يفهم منها أنه لعقيل، بدون تخصيص. وهنا خصصه للمنتفق: وقد أورده ياقوت مرة أخرى باسم (ميثم) بفتح الميم، وميم في آخره. وأورده الزمخشري في حرف الهمزة (المئثب).