للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الشاعر (١):

حتّي استغاثوا بأروى بئر مطّلب … وقد تخلّف منهم كلّ تمّار

ثم تقع في جبال سود، وهي التي يقال لها حرّة المدينة.

وبها واد قد كان معاوية بن أبي سفيان حبس سيله بسدّ، فهو يحتبس فيه ماء، يرده النّاس بمواشيهم يسقونها، وهو يسمّى سدّ معاوية (٢).

وأسفل من ذاك صحراء يقال لها القرقرة (٣)،


(١) يا
وفي الاصول:
وما استغاثوا بدلوي بئر مطلب … حتى تخلف منهم كل تمّار
والبيت لصخر بن الجعد الخضري من خضر محارب بن خصفة ابن قيس عيلان بن مضر، شاعر اسلامي، ترجمه صاحب الاغاني (١٩ - ٦٥) وهذا البيت من ابيات ثمانية اوردها في الاغاني، واوردها (يا) وذكر لها قصة طريفة وفي (يا): بالوى .. حتى تحرّق منهم.
(٢) نقل (يا) عن عرّام - ورسالته مطبوعة -: السّدّ ماء سماء، جبل شوران مطلّ عليه، (أمر رسول الله بسده، ومن السدّ قناة إلى قباء).
(٣) يا.
وسماه (يا) قرقرة الكدر - قريب من المعدن - ولكن عرّاما وقد ذكره لم يذكر الكدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>