وهو القاع الذي كان به الشّنّتان (١)، وهما لصّان كانا يقطعان الطّريق، ثم ترد قبا (٢).
ثم حرّة بني سليم (٣).
ثم مرّان، وهو ماء وقرية غنّاء كبيرة ونخيل (٤).
ثمّ تجوز مرّان فترد الشّبكة، وهي ماء عليه تجار (٥).
(١) في الأصول: الشتنان. والشّنّتان هما: الشّنّة وكان يقطع الطريق، واسمه وهب بن خالد بن عبد بن تميم بن عامر بن معاوية بن إنسان بن عتورارة ابن غزية بن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن. والشّنّة الآخر اسمه صدي ابن غزرة بن بشر بن إذ خرة. وهما اللذان قال فيهما الفرزدق: يا ليتني والشّنّتين نلتقي ثم يحاط بيننا بخندق. (مخ) (٢) يا - ن. وقبّا: لا يزال معروفا: منهل بقرب حرّة كشب. (٣) يا. يفهم من هذا أن حرّة كشب تعدّ من حرّة بني سليم وهي تقع شرقها وبينهما فاصل أرض ليست حرّة، وحرّة بني سليم هي الحرة العظيمة الممتدة من ذات عرق جنوبا، إلى قرب المدينة، وشرقا من طرف ركبة الشمالي الغربي والعقيق حتى رهاط غربا. ويمتد منها ألسنة طويلة تتصل قريبا من البحر واحد اطرافها ثنية هرشا. (٤) يا. لا يزال معروفا، في غرب حرّة كشب. (٥) ن. ذكرها (يا) عرضا، وسماها الشبيكة: (بسيان)