للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومن السود ذو طلوح: ماء عليه نخيل (١).

وهذه المياه كلها عليها نخيل.

قال الشاعر:

ما أنا والنّوم بذي طلوح (٢)

فإذا جزت الهلباء وقعت في واد حرج (بين صدّي جبل) لنمير، يقال له (٣) … والحرج الخشن.

ثم تجوز ذلك فترد عكّاشا (٤) ماء لبني نمير،


(١) ن
في (يا): ذو طلوح موضع للضباب، في شاكلة حمي ضرية، وقال: ذو طلوح في حزن بني يربوع، بين الكوفة وفيد. ا هـ ويظهر أن هذا غيرهما اذ هو في بلاد باهلة، وحزن بني يربوع - تقدم - شرق الدهناء، وبلاد الضباب شمال بلاد باهلة في جهات ضريّة.
(٢) لا استبعد أن يكون هذا تحريف البيت المعروف لجرير:
متى كان الخيام بذي طلوح … سقيت الغيث أيتها الخيام
(٣) بياض في الاصول. وما بين المربعين ليس في (نع) والحرج أيضا الضّيّق والصّدّ الناحية.
ويظهر أن النقص كثير، إذ المواضع التي ذكرها فيما بعد، بعيدة عن هذه المواضع.
(٤) تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>