للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وبناحية المرّوت تبراك (١)، ماءة لبني نمير، في وادي المروّت، لازقة بالوركة.

قال الشاعر:

إذا حلّت فتاة بني نمير … على تبراك خبّثت الترابا (٢)

وبين أهوى وحجر اليمامة (٣) أربع ليال.

فإذا جزت أهوى فمن ورائها مويهة يقال لها الأسودة (٤)، من شاء وردها.


(١) يا - ن
وتبراك منهل لا يزال معروفا، يقع وسط نفود قنيفذة، ويظهر أن هذا النفود كان يسمى قديما الوركة. فانتقل هذا الاسم إلى تلال وجبال غير مرتفعة تقع شرقه، في طرفها الشمالي يقع منهل الغزيز، ويقع تبراك جنوبها، ولكنه في وسط النفود، وليس في صفراء الميركة - بل يبعد بمسافة تقرب من ٢٥ كيلا
(٢) يا. والبيت في (يا) محرف. والقائل جرير من قصيدته المشهورة: أقلاّ اللّوم عاذل والعتابا.
(٣) يا - ن. اليمامة ليست في (نع) ولا (ن) وهي في (يا).
(٤) ذكر (يا): موضعا سماه: الأسورة - بالراء - من مياه الضباب بينه وبين الحمى من جهة الجنوب ثلاث ليال، بواد يقال له ذو الجدائر، ا هـ وموقعه يقرب من هذا، فلعله تصحف عليه، فالأسودة - وتنطق الآن بكسر الواو - منهل لا يزال معروفا.

<<  <  ج: ص:  >  >>