للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جارية بسفوان دارها … تمشي الهوينا مائلا خمارها

ينحلّ من غلمتها إزارها

وبين سفوان والبصرة بياض يوم أو أقل.

ثم تخرج فتعبر رميلة له وتركب طريقا نهّاما (١) فيه محاج كثيرة حتى تهبط الأحواض (٢)، وهي موضع تبصر فيه بعض قباب البصرة، وهو ماء وضع للسّانية، عليه قصر وقبيبتان.

ثم تخرج من الأحواض منحدرا في الطريق وأنت


= لم تدر ما الدهنا، ولا نقارها … ولا الدّجانيّ، ولا تعشارها
وفي البكري (١٣٥): لم تدر ما الدهنا ولا تعشارها - مع الشطرات الثلاث.
والرجز لمنظور بن مرثد الأسدي (معجم الشعراء: ٣٧٤) وبعده: قلت لبوّاب لديه دارها تيذن، فإني حمها وجارها - والأشطار السبعة في «شواهد العيني ٤ - ٤٤٤».
(١) وفي (نج): تهاما - تصحيف - والنّهّام: الطريق الواسع الواضح.
والمحاجي - جمع محجى - المكان الذي يجد فيه المرء ما يستظل به ويمتنع به من البرد او العدو.
(٢) ذكر (يا): الأحواض - جمع حوض - امكنة تسكنها بنو عبد شمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم. ا هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>