فإذا جزت طويلعا (١) وأنت تريد البصره، وقعت في بلد يسمّى الشّيّطين (٢).
وبهما كانت وقعة الشّيّطين (٣)، لبني بكر بن وائل على تميم، وهو مرعى لأهل طويلع.
ثم تأتي الوريعة (٤).
قال العنزيّ (٥):
(١) في (نج) طويلع. (٢) يا - ن وقال (ن): الشيطان واديان في ارض تميم لبني دارم، أحدهما طويلع، أو قريب منه. وفي (نع): الشّبطين، والشّيّطان لا يزالان معروفين يقعان في الدبدبة (الدّوّ) جنوب وادي الباطن (فلج) وسيأتي تعريفهما. (٣) فصل خبر الوقعة ابو عبيدة في (النقايض) - ص ١٠٢٠ - (٤) يا. الوريعة لا تزال معروفة وهي جبل معترض ممتدّ من الغرب إلى الشرق، من طرف الشّيط الشرقي - الشيط العطشان إلى النّقيرة، وسيأتي تعريفها (٥) هو - على ما في (بك) - رويشد بن رميض العنزيّ ويسمى رشيد. ذكره في (مخ): من بني جزء بن سعد بن النّمر بن يقدم بن عنزة ابن أسد بن ربيعة بن نزار وهو شاعر إسلاميّ، وصاحب الرّجز: هذا أوان الشدّ فاشتدّى زيم. (الاغاني: ١٤ - ٤٤)