ولهم الصّدارة (٢)، وهي أعلا وادي الغيل، وهي كثيرة النخيل.
فهذه مياه جعدة.
وهذه كلها بقفا العارض، تصبّ سيولها مستقبلة مطلع الشّمس.
والعارض جبل (٣)، فصل اليمامة جمعاء.
ووجه العارض مستقبل مغيب الشمس وفيه أودية وشعاب.
فإذا انحدرت من العارض مستقبلا مغيب الشّمس،
(١) وادي حراضة لا يزال معروفا وتقدم في الذي قبله. وقد ذكره الهمداني (١٦٠). (٢) يا. معروفة. وذكرها الهمداني (١٥٠): الغيل: واد رغارب كثير النخل، كثير الحصون، وفرعه الصّدارة. (٣) يا. يعرف الآن باسم طويق، يمتد من جنوب القصيم حتى يتصل برمال الربع الخالي شرق نجران، فيندفن طرفه فيها فسمي المندفن.