ما بين الجريب، (١) وهو واد وحموض، ومياه من عند المضيّح.
إلى الجونيّة، وهي عند أبرقي حجر (٢).
إلى العكليّة (٣) وهي من الجديلة مهبّ اليمانيّة.
إلى قرانين (٤)، إلى شعر، إلى اكف إلى البزي (٥)
(١) الجريب والمضيّح تقدم ذكرهما. (): (٢) يا - ن ولكن (يا) سماهما: أبرقي حجر اليمامة، وقال: هما منزل على طريق مكة من البصرة بعد رميلة اللوى، ومنهما إلى فلجة. كذا والصواب ابرقا حجر، وليس حجر اليمامة فذاك بفتح الحاء، وهما غير منسوبين اليه، وبعيدان عنه، ولكنهما منسوبان إلى حجر بن عمرو، ابي امرئ القيس الشاعر، وعندهما قتل فنسبا اليه، وقد ذكر (يا) هذا في (حجر) وكذا (ن). وقال: هما بين الجديلة وفلجة. (٣) تقدمت وهناك عكلية لبني ابي بكر تقدم ذكرها وسيأتي. (٤) يا - ن في (نع): قرانين - القاف مضمومة وكذا في (ن) وسيأتي ذكرهما وذكرها (يا) استطرادا. وشعر: جبل لا يزال معروفا. (٥) في (نج) و (مح): إلى اكف البزى. وفي (مح): النزى. والبزيّ اورده (ن): بزي بضم الباء وفتح الزاي وتشديد الياء، جبل على شط الجريب.